البث الحي
Ifilm App Android Ifilm App Android
فارسی English

سياحة

بالصور..نجوم أسماؤهم تحرج الجمهور!

لم ينج النجوم في جميع انحاء العالم ومن ضمنهم المملثين الايرانيين من ظاهرة تشابه الأسماء.

ويواجه العديد من الفنانين ذوي الأسماء المتشابهة من مشاكل بسبب هذا التشابه حيث اضطر البعض منهم بتغيير اسمه للهروب من هذه الورطة وفيما يلي نذكر لكم البعض منهم:

كثيرا ما يشتبه الايرانيون بأسماء الممثلين فريبرز عرب نيا و أبوالفضل بور عرب خاصة في بداية نجوميتهم في التسعينات من القرن المنصرم لكن بمرور الزمن استطاعوا التمييز فيما بينهما.

والفنان ابوالفضل بورعرب مواليد عام 1962 في العاصمة طهران وحاصل على شهادته الدراسية من كلية التمثيل و الاخراج المسرحي وبعد تخرجه بدأ مشواره الفني من خلال المسرح عام 1980. لكنه انطلق نحو النجومية بتمثيله في فيلم "عروس"للمخرج بهروز افخمي الذي نال من خلاله جائزة افضل ممثل من مهرجان بيونغ يانغ عام 1995.

كما حصل على جائزة افضل ممثل في الدورة الـ15 من مهرجان فجر عام 1997 عن ادائه المميز في فيلم " رجل كالمطر" (مردي شبيه باران).

وأما النجم فريبرز عرب نيا فقد ولد في العاصمة طهران عام 1965. بدأ دراساته الأكاديمية في جامعة ميدل ايست التركية في أنقرة في فرع الإدارة، غير أنه ترك الدراسة قبل إنهائها عائدا إلى إيران للدراسة في الفرع المفضل لديه أي السينما والمسرح.

وبعد إكمال المراحل الأكاديمية والدورات التخصصية في المسرح والسينما، إنطلق بمشواره السينمائي والمسرحي حيث تدرب تحت إشراف الاستاذ حميد سمندريان في جمعية المسرح التجربي وأقدم بعدها على قضاء دورة استمرت لعامين في مجمع السينما التعليمي. حاز على شهادة البكالورياس في جامعة الفنون بطهران في قسم التواصل الصوري الذي مكنه من النشاط في مجال التصميم الغرافيكي إلى جانب التمثيل.

و قد اشتهر عرب نيا في افلام لمخرجين كبار قبل أن يترك بصمته المميزة في مسلسل المختار الثقفي الذي قلص بدوره نشاطات عرب نيا الفنية الاخرى بسبب ثقله و استمرار العمل فيه لسنوات.

واما الثنائي الثاني الذي اشتبه بأسمائهما الجمهور الايراني هما مهدي فخيم زادة وبهروز أفخمي.

ومهدي فخيم زادة مواليد عام 1943 في العاصمة طهران وانطلق مشواره الفني عام 1970 من المسرح، وبعد ثلاثة أعوام خاض التجربة السينمائية من خلال التمثيل في فيلم "السمين" لمخرجه رضا مير لوحي. وبعد نشاط على طوال الأعوام الماضية إرتقى إلى مستوى الإخراج وتصميم الأزياء حيث أصبح أحد أبرز النجوم والوجوه السينمائية الإيرانية في التثميل والاخراج وتصميم الأزياء والديكورات وكتابة السيناريوهات.

حصد المخرج مهدي فخيم زاده عدة جوائز منها :الديبلوم الفخري لأفضل سيناريو لفيلم "المتسرع" (شتابزاده) من مهرجان فجر السينمائي العاشر وأفضل ممثل للدور الثاني في فيلم "تاواريش" من مهرجان فجر السينمائي الثاني عشر وأفضل سيناريو عن فيلم "الزوجة" من مهرجان فجر السينمائي الثاني عشر.

وبهروز افخمي ولد عام 1956 في جنوب ايران وهو كاتب ومخرج سينمائي إيراني . التحق بالمدرسة العليا للتلفزيون والسينما ، وبدأ مشواره الفني بإخراج الأفلام القصيرة ، وأول عمل سينمائي يشارك فيه هو فيلم " تحت المطر ( زير باران ) للمخرج سيف الله داد عام 1984 والذي تولى فيه مهمة مدير التصوير ، وشارك فيه كممثل أيضاً .

وهناك ثنائية آخرى عانت من هذه الظاهرة وهما الممثلتان أناهيتا نعمتي وأناهيتا همتي حيث اضطرت آناهيتا نعمتي ان تقوم بتلخيص اسمها الى "آنا" هربا من هذا الشبه.

ولدت الفنانة آناهيتا نعمتي عام 1977 ميلادي في مدينة شاهرود وتلقت دورات التمثيل تحت إشراف الاستاذ حميد سمندريان وظهرت كممثلة لأول مرة في فيلم "هيوا" للمخرج الراحل رسول ملا قلي بور واشتهرت عبر مسلسل "المسافر" عام 2000 .

وقد كانت أول اعمالها الفنية كممثلة  في مسرحية " قارعي الدف" (تنبور نوازان) في العام 1993 م ، وفي العام 1995م عرفها الجمهور الايراني من خلال  مشاركتها في مسلسل "ثانویة الخضراء " (دبيرستان خضراء).

آناهيتا نعمتي بدأت مشوارها الفني كممثلة في دنيا السينما الإيرانية في العام 1996 م من خلال فيلم "الهدهد الذهبي" (بوبك طلايي) للمخرج خسرو شجاعي ، وكان أول فيلم عرض لها هو فيلم " الحب لا يكفي " ( عشق كافي نيست ) للمخرج مهدي صباغ زاده في العام 1999 م .

نظراً لإسلوبها الناعم والسلس في أداء ادوارها أصبحت من اكثر الفنانات الايرانيات نشاطاً وفعالية حيث نجدها تؤدي أكثر من دور في وقت واحد ووقتها يكاد لا يخلو من المشاركة في مسلسل او فيلم او مسرحية .

وأما الفنانة اناهيتا همتي فانها ولدت عام 1973 في العاصمة طهران وجراء مهنة أبيها أمضت حياتها في مدينتي خرم آباد ولنكرود حتى بلغت اثني عشر عاماً من عمرها حينما قطنت في العاصمة طهران حيث دخلت عالم الفن.

بعد تخرجها من الثانوية ، شاركت في صفوف خاصة بالاداء المسرحي و تمكنت من خوض اولى تجاربها من خلال مسرحية " عازفو الطنبور" للمخرج هادي مرزبان.

كان اول ظهور سينمائي لها عام 1996 في فيلم "اسطورة بوبك الذهبية" «افسانه پوپک طلایی» للمخرج خسرو شجاعي. و استمرت سينمائيا حيث ادت ادوارا مختلفة في افلام عدة.

ف.س/س.ب

شارك